روعة بصورة حسن ربي رسمها عيني أنا بعينها والقلوب ابعاد | |
---|---|
والقـلـوب ابـعاد أخشـى هدب عينـي يلامـــس هدبهــا ما أقوى الحكي حينها.
27منذ البدء، إذن، تتناوس القصيدة بين إمكانية تحقق فعل الشرط و امتناع تحققه، لكن هذا التناوس يصبح غير ذي دلالة في ضوء عاملين: بدء جملة الشرط بـ حتى و طبيعة جواب الشرط الذي يساوي بين الحالتين: اللاتحقق والتحقق، إذ يقود كلاهما في النهاية إلى النتيجة ذاتها: الثبات على حالة واحدة لا متغيرة، كانت قائمة قبل تحقق الفعل، و تبقى قائمة بعده | كانت عدة عوامل تاريخية وسياسية وثقافية واجتماعية، وراء تطور الأدب العربي في شقيه الشعري والنثري، ومن بينها حملة نابليون على مصر التي دامت ثلاثة سنوات استقدمت معها المطبعة التي كان لها تأثير إيجابي على حركة التأليف والإبداع والنشر والصحافة |
---|---|
والقلوب ابعاد أخشى هدب عيني يلامس هدبها ما أقوى الحكي حينها | بيد أن البدائلية، هنا، ليست فاعلية إيجابية، إذ إنها تصبح هي بدورها غير ذات معنى، لأن كلا من البديلين يقود إلى النتيجة ذاتها: و الرحيل يتحول تاريخيا، لا عملية حاضرة |
فالناقد اعتمد علوم ومعارف مختلفة في مناقشة مقالته، وهذا يتماشى مع المنهج البنيوي التكويني المعتمد في النص.
28وقد اعتمد عدة أطر مرجعية تجلت في علم الأدب، وعلم النحو، وذلك وفق خطة منهجية استقرائية | بـلا ميـعاد طول انـتــظاري علّ حالي بسببها لبّيت وجيـت قبالهـا |
---|---|
هذا المنى والمراد لهفة شفايف طوّلت في عناقها |
أخشى هدب عيني يلامس هدبها ما أقوى الحكي حينها والقلب ما أعتاد.