وفي بلدية زحلة تأسس ملاك البلدية عام 1963 وكان عدد الموظفين 199 | ومن جهة ثانية، يساهم المواطن في انجاح العمل البلدي من خلال تجاوبه مع والتزامه بالقرارات البلدية |
---|---|
في هذا الاطار، أقترح تشجيع هذه البلديات على الانضمام الى اتحادات بلدية اذ ان الاتحاد يحافظ على شخصية كل بلدية ويجعل العمل البلدي يصب في اعمال تنموية ضمن النطاق الجغرافي المعين | فلتحاسب البلديات على اعمالها بعد القيام بها وليسمح لها الحرية في تنفيذ قراراتها |
فبعض البلديات تصدر نشرات بلدية تطلع المواطن من خلالها على انجازات البلدية.
فحسب وجهة نظري يجب أن يجري تنسيق أوسع بين البلدية و السلطة المركزية و التنظيم المدني، و في حال عدم وجود كفاءة لدى السلطة المحلية يجب أن يجرى لها بعض التدريبات لأعضائها و موظفيها فلا يمكن لبلدية أن تخطط لبلدة أو منطقة ما من دون وجود الكفاءة المطلوبة | فعندما لا تعلم البلدية ما هي حصتها بدقة من الصندوق البلدي فهي بالتالي لا تستطيع إعداد الموازنة على نحو واقعي وتكون موازنتها تقديرية وبعيدة عن الواقع |
---|---|
وأحياناً تقوم الجمعيات التي تتمتع بامكانات مادية، بدعم مشاريع البلدية،كما نرى في بلدية طرابلس حيث تقوم مؤسسات خاصة مثل جمعية العزم و السعادة ومؤسسة الصفدي بتمويل بعض المشاريع البلدية | ثانياً، إن المشاركة الاهلية تعزز المبادئ التي توجه العمل البلدي ومنها توطيد الروابط الاجتماعية وتفعيل العمل الديمقراطي واطلاق العجلة الاقتصادية وتطوير المشاريع الانمائية |
و لكن لكي نخطط بطريقة مجدية و فعالة يتطلب معرفة إحصائية لواقع النطاق البلدي الديمغرافي والإجتماعي والإقتصادي.
30