واجعـل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر | |
---|---|
اللهم أعـتـق رقابنـا من النــــــــــــــــــــــار |
وأن يتولاه الله برحمته ويبارك له فيما أعطى، وأن يصرف عنه الشر والأذى، مع تمجيد الله تعالى وتقديسه في الدعاء.
1اللهم أعـتـق رقابنـا من النــــــــــــــــــــــار | أما بعد، فإنه يحصل من بعض أئمة المساجد في ختام صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان الإتيان في قنوت الوتر بأدعية فيها شيء من التَكلف، وفيهم من يأتي بها بنغمات خاصة وبكلمات مسجوعة، ولكون العصمة والسلامة إنما تكون بالأدعية من القرآن والسنة الصحيحة فإنه ينبغي الاهتمام والعناية بهذه الأدعية، وقد رأيت أن أورد في هذه الكلمة جملة من أدعية الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنبيها لأئمة المساجد إلى الدعاء بها في قنوت الوتر، وهي فيما يلي: يُبدأ بالدعاء المأثور الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما، حيث قال: «علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت» أخرجه أبو دود 1425 بإسناد صحيح، ويأتي به الأئمة بصيغة الجمع: اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت |
---|---|
{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} | اللهم برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اٍليه |
وَأَمَّا فُقَهَاءُ أَهْلِ الْحَدِيثِ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ فَيُجَوِّزُونَ كِلا الأَمْرَيْنِ لِمَجِيءِ السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ بِهِمَا.