قال الأصمعي: هو من العيوب الهيِّنة | ولا تزعل وش اللي بس لك يشفع ترى الأشياء |
---|---|
والأَشْرَطُ كأَحْمَدَ : الرَّذْلُ والأَشاريطُ جمعُ الجمعِ وهم الأَراذِلُ | والشَريطُ: حبلٌ يُفتَل من الخوص |
وقال أبو عبيدة: سُمُّوا شُرَطاً لأنهم أُعِدُّوا.
وفُوقٌ : ملِك للرّوم نُسِب إليه الدّنانيرُ الفُوقِيّة أو الصّواب بالقَافَيْن قلت : والذي صوّبه هو الصّواب وسيأتي ذِكرُه في موضِعه والرّواية الثانيةُ هي بالقافِ والفاءِ من القَوْفِ : الإتْباع | وقال ابنُ الأعرابيّ : المُفَوَّق كمُعظَّم : ما يُؤخَذ قَليلاً قَليلاً من مأكول ومَشْروب وهو مَجازٌ |
---|---|
وفي الصّحاح : وأَمَّا قَوْلُ حَسَّانَ ابنِ ثابِتٍ : في نَدَامَى بِيضِ الوُجوهِ كرَامٍ |
وسُئِلَ ابنُ الأَعْرَابيّ عَن ذلكَ فقَال : إِذا مُدِحَ بها فهي الَّتِي فِيهَا الفَرْخُ لأَنَّ الظَّلِيم حينئِذٍ يَصُونُهَا وإِذا ذُمَّ بِها فهي الَّتِي قد خَرَج الفَرْخُ عَنْهَا ورَمَى بها الظَّلِيمُ فدَاسَهَا النَّاسُ والإِبْلُ وهكذا نَقَلَه أَبُو عَمْرٍو عن أَبِي العَبَّاسِ أَيْضاً.
وقالَ ابن الأَعْرَابِيّ : الشَّريطُ : عَتيدَةٌ تَضَع المرأَةُ فيها طِيبها وأَداتَها | واتخيل إن غبت وش يصير أشوفك بكل الوجوه |
---|---|
ومنه في التنزيل العزيز: {اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} |