| ومن ظن أن ظاهر النصوص التشبيه، فقد أساء؛ إذ لو كانت كذلك للزم التحذير من هذا الظاهر، وبيان المعنى الحق؛ إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة | وهذا وهم لا يعول عليه |
|---|---|
| قلت : ومنه حفر النبي - صلى الله عليه وسلم - الخندق حول المدينة تحصينا للمسلمين وأموالهم ، مع كونه من التوكل والثقة بربه بمحل لم يبلغه أحد ؛ ثم كان من أصحابه ما لا يجهله أحد من تحولهم عن منازلهم ، مرة إلى الحبشة ، ومرة إلى المدينة ؛ تخوفا على أنفسهم من مشركي مكة ؛ وهربا بدينهم أن يفتنوهم عنه بتعذيبهم | فقال الله تعالى: { لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى} |
So accept Islam and you will be safe, and Allah will give you a double reward.
| المبحث الثاني: تحريم القول على اللَّه بغير علم | وانظر للفائدة: جواب السؤال رقم |
|---|---|
| اصحاب موسی از دور دیدند که وای! وبهذا تعلم أن هذه الدعوى فيها من القدح العظيم في بلاغ النبي صلى الله وعليه وسلم وبيانه، ما يتنزه بيانه وشرعه عنه ؛ بل فيها من القدح العظيم في كتاب الله تعالى ما فيها ؛ إذ كيف يكون هدى ونورا وبيانا وشفاء، ثم يكون مشتملا على ما هو كفر في حق الله تعالى! إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك ولا يحدّون فيه صفة محصورة | قال العلماء : فالمخبر عن نفسه بخلاف ما طبع الله نفوس بني آدم كاذب ؛ وقد طبعهم على الهرب مما يضرها ويؤلمها أو يتلفها |
فاتضح بما ذُكر أن الشرط في قول المقرئ في إضاءته: والنص إن أوهم غير اللائق.
| ويمكنك الدخول لتجد أدلة الإمام احمد الحسن ع وسيرته وعلمه وكل ما يتعلق بدعوته للبيعة لله | وقد قالت أسماء بنت عميس لعمر لما قال لها سبقناكم بالهجرة , فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم كذبت يا عمر , كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم , وكنا في دار - أو أرض - البعداء البغضاء في الحبشة ; وذلك في الله ورسوله ; وايم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن كنا نؤذى ونخاف |
|---|---|
| قالوا : ولا ضار أضر من سبع عاد في فلاة من الأرض على من لا آلة معه يدفعه بها عن نفسه ، من سيف أو رمح أو نبل أو قوس وما أشبه ذلك | الرابعةُ: الإعراضُ عنْ ذكرِ اللهِ { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} |
.