ورتب على ذلك رجاء حصول الرحمة لهم، أي في الدنيا بتحقيق الوعد الذي من رحمته الأمن وفي الآخرة بالدرجات العلى | ولقد أحدث رحيلها ـ رحمها الله ـ فجوة واسعة في محيطها الأسرى، والاجتماعي لما تحلى به من كرم وسجايا حميدة، كما أن بعلها محمد قد تأثر كثيرا وحزن على فراقها حزنا طويلا ساوره حتى لحق بها |
---|---|
ثم أطلقت على ما يكره انكشافه كما هنا وكما سمي ما لا يحب الإنسان كشفه من جسده عورة | وبل للإضراب الانتقالي من الاستفهام التنبيهي إلى خبر آخر |
وكان وصل حروف الكلمة الواحدة تحسينا للرسم وتسهيلا لتبادر المعنى، وأما ما كان من كلمتين فوصله اصطلاح.
28شبه تستر بعضهم ببعض عن اتفاق وتآمر عند الانصراف خفية بلوذ بعضهم ببعض لأن الذي ستر الخارج حتى يخرج هو بمنزلة من لاذ به أيضا فجعل حصول فعله مع فعل اللائذ كأنه مفاعلة من اللوذ | |
---|---|
، فهي تعاودهم ما بين وقت وآخر لتخفيف وطأة اليتم ووحشة فراق وغياب أقرب الناس إلى قلوبهم لمواساتهم وتقديم ما يلزمهم وتفقد ملابسهم |
والمعنى أن كلمة السلام عليكم تحية خير من تحية أهل الجاهلية.