ثم لم ينشب ورقة أن توفي قبل أن يظهر الإسلام | |
---|---|
Warqah was the son of a man called Nawfal and his consort — Hind, daughter of Abī Kat̲h̲īr.
2ومما سبق يتضح أن ورقة بن نوفل كان أول من آمن برسول الإسلام -محمد صلى الله عليه و سلم- من الرجال، وأنه كان من صحابته ومن هذه الرواية نرى مدى حرص ورقة على التفكر في الدين والبحث في ذلك، وقول الراهب له أن هناك نبى أوشك أن يأتى في مكة يدل على مدى شوق ورقة لمعرفة النبى الجديد الذي قرأ عنه في كتب التوراة والإنجيل الأصليتين | ورجال المسند والمرسل رجال الصحيح |
---|---|
ثم حبّب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه — أي يتعبد فيه- الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة —زوجه — فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ | ثُمَّ ما لبث أن تُوُفِّيَ وَرَقَةُ قَبْلَ اشْتِهَارِ النُّبُوَّةِ |
فرجعت خديجة إلى رسول الله فأخبرته بقول ورقة بن نوفل، فلما قضى رسول الله جواره وانصرف، صنع كما كان يصنع بدأ بالكعبة فطاف بها، فلقيه ورقة بن نوفل وهو يطوف بالكعبة فقال : يا ابن أخي أخبرني بما رأيت وسمعت، فأخبره رسول الله ؛ فقال له ورقة : والذي نفسي بيده، إنك لنبي هذه الأمة، وقد جاءك الناموس الأكبر الذي جاء موسى ولتكذبنه ولتؤذينه ولتخرجنه ولتقاتلنه، ولئن أنا أدركت ذلك اليوم لأنصرن الله نصرا يعلمه، ثم أدنى رأسه منه، فقبل يافوخه، ثم انصرف رسول الله إلى منزله.