وقيل: هو الذي تشتكي بطنه | ولو قاتل العدو المقاتلين حتى ألقاهم في بحر أو نهر أو بركة فماتوا أو مات بعضهم فهم شهداء معركة |
---|---|
هذا وليعلم أن لنيل أجر الشهادة شروطا كما قال السبكي عندما سئل عن الشهادة وحقيقتها | ويتبين ذلك بأن الشهيد المقتول في سبيل الله شهيد في الدنيا، والآخرة فهو شهيد في الدنيا إذا قتل ومات فإنه لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ويدفن، ولا يأتيه الملكان اللذان يسألانه عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه، فلا يغسل من أجل أن يبقى أثر الدم عليه أثر الدم الذي قتل في سبيل الله من أجله، فيأتي يوم القيامة وجرحه يسغب دما، اللون لون الدم، والريح ريح المسك لذلك قال العلماء: يحرم أن يغسل ويحرم أن يغسل دمه بل يبقى على ما هو عليه |
الأسئلة: س: من مات بكارثة زلزال يموت فئات من الناس؟ الشيخ: الغالب يكون هدم أصابه الهدم أما صوت الزلزلة ما ورد في هذا شيء صوت الزلزلة وصوت الرعد إذا ارتاع والصاعقة، أما إذا سقط عليه السقف فهذا من جنس صاحب الهدم، سواء سقط عليه السقف أو الجدار فهذا يدخل في قوله: صاحب الهدم أو هذا الذي أصابته دعسته السيارة يتصادمون أو تنقلب.
فشهداء عصرنا يأتون يوم القيامة، حاملين سلاحهم الذي استعملوه، من بندقية، ومدفع رشاش، ومسدس، وقنبلة، وغيرها | قَالَ: مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا فَقَالَ يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ قَالَ يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لا يُرْجَعُونَ قَالَ وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا رواه الترمذي، الحديث الرقم 2936 |
---|---|
س: ما يقال بردته لأنه سمى قضية التوحيد قضايا ساذجة؟ الشيخ: محل نظر، الحكم بالردة محل نظر | ولو أحرقته نار قنبلة أو سوائل كيميائية، أو غازات، أو نحوها من الأسلحة الحديثة، فإنه شهيد كذلك |
ويكون المقتول صبراً، تكفر ذنوبه كلها كالشهيد.
22