وإذا كان هناك من يمتلك أسلحة الدمار الشامل فإن هذه الأسلحة ليست محرمة على أحد | وأن موسكو لم تخرق تلك السياسة الحكيمة عن طريق إرسال رؤوس نووية خارج الاتحاد السوفيتى إلا فى أزمة الأسلحة الكوبية التى دارت أحداثها بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى ودولة كوبا خلال الفترة من 14 إلى 28 أكتوبر 1962، والتى هددت ساعتها بقوة بإشعال حرب عالمية ثالثة |
---|---|
وتعترف المعاهدة بحيازة خمس دول فقط للسلاح النووي وهي تلك التي اختبرته قبل المعاهدة وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين | لا يمكن أن تترك هكذا و أو نمر عليها مرور الكرام فلابد أنها قد نشرت في أحدى الدوريات العلمية و البحثية المرموقة بإسم أحد علماء مصر ـ هذا إن صحت المعلومة ـ و النقطة الثانية : |
إن كان الامر صحيحا لكان هناك الكثير من الاجراءات و التنسيق لادخال هذا المفاعل النووي الشهير المعروف ضمن المنشأت النووية المصرية التي يتم التفتيش عنها بصفة دورية من قبل وكالة الطاقة الذرية التي تصف التعاون المصري معها بأنه جيدا جدا ربما يشوبه بعض الملاحظات إلا أنه في المجمل جيد جدا.
28و لكن المفاعلات لا يتم بناءها بالنيات فقط لا وجود لمفاعلات نووية على ارض مصر سوى المفاعلين المذكورين في مداخلتي السابقة و دعني أوضح | وبذلك، فإن العدد الإجمالي للرؤوس النووية الحربية في العالم يصل إلى 14 ألفًا و900 رأس، يمكل للواحد منها محو مدينة بأكملها وقتل الملايين، بضربة واحدة، والتأثير على مستقبل الدول لعقود |
---|---|
وتعتبر واحدة من أقوى الدول في العالم ، ولكنها تواجه العديد من الهجمات الإرهابية.