فهل تعرّضوا للتهميش؟ ولم يبايع سعد بن عبادة أبا بكر ولا خلفه عمر، وغادر المدينة إلى الشام، ثم قُتل فيها في عهد عمر، ما يطرح شكوكاً كبيرة حول ضلوع عمر في اغتياله، خوفاً من أن يقود تمرداً في الشام حيث كانت توجد مجموعات مقاتلة من الأنصار، يقول هاني عمارة | صالحي الأنصار قدّم الصفة على الموصوف، والغرض من أسلوب التقديم والتأخير هو بيان أهمية الصفة الصلاح ، والغرض العام هو مدح الأنصار |
---|---|
علَى الجِهَادِ ما حَيِينَا أبَدَا ، فأجَابَهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: اللَّهُمَّ لا عَيْشَ إلَّا عَيْشُ الآخِرَهْ | وقد استمرّ العمل بقضيّة التوارث زمناً ، حتى استطاع المهاجرون أن يألفوا المدينة ويندمجوا في المجتمع ، وفتح الله لهم أبواب الخير من غنائم الحرب وغيرها ما أغناهم عن الآخرين ، فنسخ الله تعالى العمل بهذا الحكم ، وأرجع نظام الإرث إلى ما كان عليه ، وذلك في قوله تعالى : { وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله } الأنفال : 75 ، مع بقاء العمل بالنصرة ، وتبادل العطايا ، وإسداء المشورة والنصيحة ، وغيرها من معاني الأخوة |
ويشير عبد الكريم في كتابه إلى أن منع الأنصار من الغنائم بدأ منذ غزوة بدر، ثم تكرر مع توزيع أموال بني النضير.
بطون الأوس والخزرج قديما بطون الأوس شجرة نسب بطون قبيلة الخزرج ديار قبيلة الأنصار يعتبر الأنصار السكان الأصليين للمدينة المنورة ولكن أغلب الأنصار نزحوا منها، وتوجد بها الآن بعض الأسر يرجع نسبها للأنصار | دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ش |
---|---|
إلا أن مجرى الأحداث لم يكن في صالح الأنصار | ووقع عدد من المشاحنات بين الطرفين، مثل مشاحنة أنصاري مع المهاجري الزبير بن العوام حول سقي النخيل، وتعكس هذه الحالة غضب الأنصار من تملك المهاجرين للأراضي الزراعية التي هي مصدر قوتهم |
نثر البيت : والذين يستطيعون أن يُطوعوا الرماح الجيدة ، المنسوبة إلى سمهر ، ويجعلونها تفعل ما يحبون ، بأيدٍ قوية ، متينة ، طويلة ، كأنها السيوف اللامعة.
5