وهي شعار الإسلام الأعظم ، لا يصح دينه بذلك ، وقد علم أمرهما في دين الإسلام بالضرورة ، لا يختلف في أمرهما أحد من المسلمين | تقدير قولنا: لا رجلَ في الدار إلا زيدٌ |
---|---|
انتهى ما خطر لي في هذه المسألة من الأوجه الواضحة، والله يرزقنا منه المسامحة | وقي كلام بعضهم أرجحية الرفع لأن فيه إعراضا عن غير الله تعالى وإقبالا عليه بالكلية |
شروط لا إله إلا الله : « لا إله إلا الله » لا تُقبل من قائلها ولا ينتفع بها إلا إذا أدى حقها وفرضها واستوفى شروطها الواردة في الكتاب والسنة وهي شروط سبعة مهمة يجب على كل مسلم تعلمها والعمل بها، فليس المراد منها عد ألفاظها وحفظها فقط ؛ فكم من شخص عمل بها و اجتمعت فيه والتزمها وهو غير حافظ لألفاظها لو قيل له اعددها لم يحسن ذلك ، وكم من حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم وتراه يقع كثيراً فيما يناقضها | على أن ابن عمرون حين نقل هذا الإِعراب عن الزمخشري في الحواشي، ردّه بأن المعرفة لا تكون خبرا عن النكرة |
---|---|
وكذا في مسألتنا: الله إله، يوازن: زيد منطلق | وفي بقية الكلام المنسوب للزمخشري، رحمة الله عليه، تعقّب |
معنى لا إله إلا الله تعني كلمة التوحيد كما عرّفها العلماء أنّه لا مستحق للعبادة إلا الله تعالى، وهي بذلك تتكوّن من ركنين أساسيين هما نفي الألوهية الحقّة عن غيره سبحانه تعالى، والركن الثاني هو إثبات الألوهية الحقيقية لله تعالى دون سواه، فـ لا إله تنفي كلّ شيء يعبد من دون الله، أمّا إلا الله فتستلزم إثبات جميع أنواع العبادة وتوجّهاتها لله تعالى وحده دون غيره، فالله لا شريك له في ملكه ولا شريك له في عبادته أيضًا.
10أما لا النافية للجنس فعملها إنما هو بالحمل على إن، وهي للإثبات | قال ابن الضائع: وعِندي أن القياس أن يبقوا على لغتهم في المجرور، وإلا كان يلزم الرفع في قولنا: ما زيدٌ قائماَ بل قاعدٌ، وكذا في لكنْ |
---|---|
وهذا فرق ما بين الأقوال السابقة | چرا که فرمان پرهیز از این ذکر، فرمان شیطان است و نه اسلام |
ويقوي أنه يريد ما بعد إلا تقديره وقوله: كأنك قلت: ما زيد إلا شيء لا يعبأ به.
8