وأقوم وأنام، فمَن رغِب عن سُنَّتي فليس مني»، وهذا يدلُّ أن قيام الليل كلِّه دائمًا خلافُ السنَّة | يقوم المسلم بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود أن يسلّم بعد كلّ ركعتين يؤدّيهما، ثمّ يؤدّي الوتر، وذلك اقتداءً بفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصّبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعةٍ واحدةٍ، يتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، ثمّ يدعو دعاء القنوت |
---|---|
تذكير : صلاة الوتر نقصد بها الشفع والوتر معا | هناك العديد من الأسباب التي تُعين المسلم على قيام الليل، أبرزها: 1- الإخلاص لله -تعالى-؛ حيث أمر الله -عزّ وجلّ- بإخلاص العمل له دون ما سواه، وكلما كان إخلاص العبد قويًا؛ كان أكثر توفيقًا إلى الطاعات والقربات |
قال: أفلا أحبُّ أن أكونَ عبدًا شكُورًا؟! والصلاة هي ذات الكيفية المعلومة بالشرع.
29الركعات: 11 ركعة، 8 ركعات تصليها بنية نافلة الليل، تصليها ركعتان تتلوها ركعتان، وتقرأ التشهد خلف كل ركعتان، وركعتان تصليها بنية الشفع وتقرأ التشهد بعدها وركعة الوتر | وقال ابنُ عُثيمين: الصَّحيح في هذه المسألة: أنَّ السنة في التراويح أن تكونَ إحدى عشرةَ ركعة، يُصلي عشرًا شفعًا، يُسلِّم من كل ركعتين، ويُوتر بواحدة |
---|---|
وحمر النعم هي الإبل الحمر ، وهي أنفس ما يملكه العرب ، و كانوا يضربون بها المثل في نفاسة الشيء وأنه ليس هناك أثمن منها | وقال أيضًا: وأمَّا عددها: فإحدى عشرة ركعة |
وبصلاة الوتر تُختم صلاة اللّيل، لكن يجوز للمسلم أن يصلّي بعد ذلك ما يشاء من عدد ركعات القيام، على أن تكون الصّلاة ركعتين ركعتين، ولا يعيد الوتر، فقد رُوي عن قيس بن عليّ أنّه قال: «لاَ وترانِ في ليلةٍ».
28