يشتمل التاريخ أيضًا على الانضباط الأكاديمي الذي يستخدم سردًا لدراسة وتحليل سلسلة من الأحداث السابقة، وتحديد موضوعي أنماط السبب والنتيجة التي تحددها | وبذلك يكون الالتزام بهذه الدقة في الفصل بين اللفظين كان في المعاجم فقط أما في الكتب فالعلم والفن هما مترادفان غالبًا ويقل التفريق بينهما |
---|---|
وفي ستينيات القرن العشرين، بدأ مؤرخو أوروبا بالتوجه مرة أخرى إلى علمية التاريخ بأسلوب جديد تمثل في تضمين العلوم الأخرى كتخصصات فرعية في التاريخ، ومن أشهرهم | جاري تحميل ماذا حدث في مثل هذا اليوم |
غالبًا ما يتم تدريس التاريخ كجزء من التعليم الابتدائي والثانوي، وتعد الدراسة الأكاديمية للتاريخ من التخصصات الرئيسية في الدراسات الجامعية.
إن الحقائق والوثائق ليست في حد ذاتها تاريخا، وإنما هي شهادة تشهد على جزء من اللحظة التاريخية وقد تكون هذه الشهادة مزيفة، ولذا ينبغي مقارنتها بشهادات أخرى بهدف الوصول للحقيقة لأن الحقائق التاريخية لمرحلة معينة تخضع دائما وللتعديل، وكذلك لحذف بعض عناصرها بسبب المصالح، أو بغية إخفاء ما لا يتلاءم مع الفاعلين في التاريخ، لهذا وجب على المؤرخ وهو يدون كتاباته التاريخية أن يتعامل مع النصوص والوثائق بحياد، وأن يبحث في علاقة تلك النصوص بأصحابها لتوفير بعض الموضوعية ويتفاعل مع الوقائع التاريخية بموضوعية في كتاباته التاريخية والابتعاد عن الذاتية التي تجعل من النص التاريخي يخضع للتأويل ليتلاءم مع منهج المؤرخ في الكتابة | وقد حفلت العديد من الكتب العربية على النصوص الدالة على أن الكلمة تعني المعنى الذي ورد في المعاجم ولم يتغير |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2008 | The Pursuit of History الطبعة 4th |
واستعملت لفظة تاريخ في الاصطلاح على نحوين اثنين، فتارة تستعمل ويراد بها مضمون ومحتوى المادة التاريخية، وتارة أخرى تستعمل ويراد بها طريقة التعامل مع هذه المادة.